قلم رصاص ..
جئت لأكتب به إليك ..
فلم أجد له مداد سوي دمي..
كنت سأكتب به...
يا أرق نساء الكون في عالمي..
ولما هممت أن أكتب ..
لم أجد ورقة تحمل إليكِ كتاباتي..
وعظيم محبتي وأشواقي..
فأرسلت إليكِ مشا عري..
وبصمت عليها بخاتم العشق الأبدي..
كنت أكتب ..
وأري الشهد يقطر من بين شفتيك..
والجمال وقد استقر في عينيك..
ولما ظننت أنني قد سطرت كتاب عشقي..
وانتهيت من تدوين مشاعري إليك..
تذكرت..
هذة الروح التي استقرت بين جنبيك..
ورقة الفراشات ..
التي تبعثها لي لمسة من يديك..
والان وقد انتهي مداد قلمي..
وما تبقي مني سوي صوت همسي..
أحدثك بصمتي..
لتريني وأنت مغمضة العينين..
توفي الشاعر ..
بقلم الرصاص..