هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
(¯°» حشاشــة العراق اليــــوم «°¯)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... ادارة منتدى العفاريت تتمنى لكم اجمل الاوقات في رحاب هذا المنتدى المتواضع . وترجوا من حضراتكم مشاركة اسرتنا المتواضعه في رفع مستوى هذا المنتدى ... نتمنى لكم طيب الوقت .. ادارة المنتدى
موضوع: تاريخ المسيحية الثلاثاء فبراير 17, 2009 7:04 am
تاريخ المسيحية المقال الرئيسي: تاريخ المسيحية إتبع المسيح في حياتة علي الأرض عدد قليل من اليهود هم تلاميذه و بعد نهاية مرحلة وجود المسيح علي الأرض شهدت المسيحية تحول أكبر أعدائها و هو اليهودي المعروف بشاول الطرسوسي نسبة الي طرسوس فأصبح إسمة بولس (الرسول) بعد الرؤيا وانطلق من دمشق بعد ملاحقته من قبل الرومان واتجه إلى أوروبا وتحول إلى أهم ناشري المسيحية و نشر المسيحية بين الأمم (الرومان) وغيرهم و بينما عمل بطرس علي نشر المسيحية بين اليهود .
تعرضت المسيحية للإضطهاد من عشرة قياصرة رومان أذاقوا المسيحيين العذاب الوانا و لكن بعد أن تحول قسطنطين عن الوثنيه إلى المسيحية أصبحت المسيحية دين الدولة الرومانية وتحولت المسيحية في الغرب عندها الي ديانة دولة و أصبحت (ديانة) مستقلة ولكن بقيت العديد من الكنائس الشرقية والإصلاحية فيما بعد بعيدة عن تأثير روما و تعرضت هذة الكنائس أيضا للإضطهاد علي يد الكنيسة الغربية (الرومانية).
[عدل] مسيحية مبكرة المسيحية المبكرة، مصطلح يشير إلى المسيحية في الفترة التي أعقبت موت يسوع المسيح، من 33م بحسب التقليد الكنسي، حتى عام 325م تاريخ انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول، ويستخدم هذا المصطلح في أحيانا أخرى لتضييق تلك الفترة، فتشمل فقط الكنيسة المسيحية الأولى التي ضمت تلاميذ المسيح الأولين ومعاصريهم ومن خلفهم مباشرة .
وفي القرون الأولى انشقت المسيحية عن اليهودية بشكل نهائي فعاشت الكنيسة بذلك العهد الجديد، ووجب على المسيحيين الدفاع عن معتقداتهم في مواجهة الأديان الأخرى التي كانت منتشرة في الإمبراطورية الرومانية. وعاشوا إضافة إلى ذلك الكثير من الاضطهادات التي أثارها الأباطرة الرومان على أتباع هذه الديانة الجديدة. وفي عام 312 ميلادياً، زعم الإمبراطور قسطنطين بأنه أعتنق المسيحية. وحوالي 70 عاماً بعد ذلك، وخلال حكم ثيودوس أصبحت المسيحية الدين الرسمي للإمبراطورية الرومانية. وفي عام 400 ميلادياً أصبحت كلمة روماني أومسيحي تحمل نفس المعنى.
وبعد قسطنطين، لم يتم إضطهاد المسيحيون. وبالوقت تم إضطهاد "غير المؤمنيين" إن لم يتحولوا للمسيحية. وهذا العنف والإكراه أرغم الكثير على إعتناق المسيحية بدون إيمان حقيقي بالمسيح. ودخل هؤلاء المسيحية بتقاليدهم العتيقة وممارساتهم الخاطئة وبهذا تغير شكل الكنيسة، فأصبح هناك طقوس كثيرة ومعمار باهظ الثمن، وأيقونات عبادية، وتقديس للبشر وكثير من الأشياء التي أضيفت الى بساطة عبادة الكنيسة الأولى. وفي نفس الوقت بدأ بعض المسيحيون بالإبتعاد عن روما وأختاروا الحياة كرهبان و بدأوا بتعميد الصغار لغسل الخطيئة الأصلية.
[عدل] القرون الوسطى وفي السنوات التي لحقت ذلك، عقدت المجامع الكنسية لمحاولة تحديد العقيدة الرسمية، وذلك للحد من إنتهاكات القيادة الكنسية ولتعضيد السلام مابين الجهات المتصارعة. وبضعف الإمبراطورية الرومانية، إزدادت قوة الكنيسة، ونشأت صراعات متعددة مابين كنائس الشرق والغرب. فالكنائس الغربية (اللاتينية)، ومقرها الرئيسي في روما، زعمت سلطة على الكنائس الأخرى. ودعى أسقف روما نفسه "البابا". وهذا لم يسر كنائس الشرق (اليونانية)، والتي كان مقرها في القسطنطينية. وأندلعت إنشقاقات دينية و سياسية ولغوية الى أن حدث الإنشقاق العظيم في عام 1054 ميلادياً، حيث قطعت الكنائس الرومانية الكاثوليكية كل علاقاتها مع الكنائس الأرثوذكسية الشرقية. خلال القرون الوسطى وفي أثنائها واصلت المسيحية انتشارها فبلغت شمال أوروبا وروسيا.
الحملات الصليبية أو الحروب الصليبية بصفة عامة اسم يطلق حالياً على مجموعة من الحملات والحروب التي قام بها أوروبيون في أواخر القرن الحادي عشر إلى الثلث الأخير من القرن الثالث عشر (1096 - 1291)، كانت بشكل رئيسي حروب فرسان ، وأسميت بهذا الاسم لأن الذين اشتركوا فيها تواروا تحت رداء الدين المسيحي وشعار الصليب من أجل الدفاع عنه وذلك لهدفهم الرئيسي وهو الاستيلاء على ارض المشرق في الوقت الذي كان فيه الشرق منبع الثروات ولذلك كانوا يخيطون على ألبستهم على الصدر والكتف علامة الصليب من قماش أحمر.
كانت السبب الرئيس في سقوط البيزنطيين بسبب الدمار الذي كانت تخلفه الحملات الأولى المارة في بيزنطة (مدينة القسطنطينية) عاصمة الإمبراطورية البيزنطية وتحول حملات لاحقة نحوها.
الحروب الصليبية كانت سلسلة من الصراعات العسكرية من الطابع الديني الذي خاضه الكثير من أوروبا المسيحية ضد التهديدات الخارجية والداخلية. وقد خاض الحروب الصليبية ضد المسلمين، وثنية من السلاف، والمسيحيين الروسية والأرثوذكسية اليونانية، والمغول ، والاعداء السياسيين للباباوات. الصليبيين اخذوا الوعود و منحوا تساهل.
هدف الحروب الصليبية في الاصل كان استرداد القدس والاراضي المقدسة في الشام من المسلمين ، وكانت القاعده التي اطلقت في الأصل استجابة لدعوة من الامبراطوريه البيزنطيه الارثوذكسيه الشرقية للمساعدة في توسيع ضد المسلمين سلاجقه الاناضول.
في خلال العصور الوسطى في أوروبا إستمرت الكنيسة الكاثوليكية الرومانية في تولي السلطة، وتولى الآباء إدارة كل أمور الحياة في الدولة وكأنهم ملوك. وصمت الجميع. ولكن في عام 1517 وقف راهب ألماني أسمه مارتن لوثر أمام الكنيسة الرومانية وسمعه الجميع. وتزعم مارتن لوثر حركة الإصلاح البروتستانتية.
وتعدد الإصلاحيون مثل لوثر وكلفن وزوينجلي وإختلفوا على نقاط لاهوتية معينة ولكنهم إتفقوا على سلطة الكتاب المقدس وعلى أن الخطاة يتلقون الفداء بالنعمة من خلال الإيمان بالرب يسوع المسيح وحده (أفسس 8:2-9).
ونجد أن حركة الإصلاح جردت الكنيسة الكاثوليكية من السلطة بالرغم من إستمرار كينونتها وإندلعت الكثير من الحروب بين الكنيسة البروتستانتية والكاثوليكية.
[عدل] عصر التبشير ومع قدوم عصور الانفتاح والأستكشاف انتشرت هذه الديانة في جميع انحاء الأرض، حتى أصبحت أكبر أديان العالم من حيث عدد أتباعها. شهدت المسيحية من عام 1790 الى 1900، إهتمام كبير بالعمل التبشيري. وبالنهضة الصناعية توفرت المصادر المالية التي من خلالها مول الأفراد المبشرين وظهر الإحتياج الشديد لنشر الإنجيل. وذهب المبشرين الى أقاصي الأرض وأسست الكنائس في كل مكان
[عدل] العصر الحديث ومع قدوم عصور الانفتاح والأستكشاف انتشرت هذه الديانة في جميع انحاء الأرض، حتى أصبحت أكبر أديان العالم من حيث عدد أتباعها.
خلال تاريخها الطويل، تمكنت الصراعات والمنازعات الدينية والسياسية من قسم جسم المسيحية بين ثلاثة مذاهب رئيسية، وهي الأرثوذكسية (بفرعيها الشرقية والمشرقية)، والكاثوليكية والبروتستانتية.
أتخذت الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأرثوذكسية خطوات عديدة لإصلاح علاقاتهم. والكنيسة الإنجيلية هى كنيسة مستقلة ومبنية على لاهوت الإصلاح المسيحى. وشهدت الكنيسة نشأة الحركة الخمسينية والأسقفية وكذلك شهدت نشاة الكثير من