2009 بالنسبة إلى الفنان السوري جمال سليمان بمجموعة من المسلسلات والأفلام السينمائية، يعود من جديد الى عالم الصعيد من خلال مسلسل "الأب الروحي" متعاونا للمرة الثانية مع الكاتب محمد صفاء عامر، كذلك يدخل السينما العالمية من خلال فيلم "المريد" والسينما العربية من خلال "محمد علي". في لقاء مع "الجريدة" يلقي جمال سليمان الأضواء على كل هذه الأعمال..
أخبرنا عن فيلم "المريد".
"المريد" هو التلميذ الذي يحمل أسرار
العلم وينقلها إلى الأجيال المقبلة"المريد" هو التلميذ الذي يحمل أسرار العلم عن أستاذه وينقلها إلى الأجيال المقبلة، وعندما يُقتل التلميذ تنقطع الإستمرارية في عملية نقل العلم. يتحدث الفيلم عن هذه العلاقة بالذات وعن الخسارة التي يشعر بها المعلم لدى قتل تلميذه، ويحاول الخروج من أزمته النفسية بالبحث عن تلميذ آخر، وعندما يجده، عن طريق الصدفة، يكتشف أنه مسيحي، فتبدأ حرب هذا العالِم المسلم الطويلة مع الشيطان، إلى جواره تلميذه المسيحي.
يندرج "المريد" ضمن أفلام الفانتازيا، كتب السيناريو الأديب الإيطالي "ماريانو كوينزي"، وينطلق من فكرة أن الكنيسة، عندما حاربت العلماء في العصور الوسطى وحاربت العلم، أفسحت في المجال أمام الشيطان، لأن العدو الأول للعلم هو الشيطان.
لماذا لم يبدأ التصوير بعد؟
لأننا نواجه مشكلة في إيجاد شركة إنتاج تتبنى هذا المشروع، في المقابل يستحيل تنفيذه بميزانية متواضعة لأن ذلك قد يكون على حساب مستواه، من هنا يجب التفكير بإنتاج
لكن ألم يهدف فيلم "ليلة البيبي دول" إلى تحسين صورة العرب بعد أحداث 11 سبتمبر؟
يناسب عمري وشكلي شخصية العالِمبالتأكيد، كان الفيلم وغيره خطوة إيجابية، لكن ميزة "المريد" أنه فيلم جماهيري للكبار والصغار، للعرب والأجانب ويتضمن مؤثرات بصرية، هذه النوعية من الأفلام شبه معدومة اليوم.
هل أنت العالِم أم التلميذ في الفيلم؟
يناسب عمري وشكلي شخصية العالِم، أما المريد أي التلميذ فسيكون إيطالياً.
حدثنا عن شخصية التلميذ.
بحار شاب استولى القراصنة على سفينته وأرادوا بيعه في سوق النخاسة، فاشتراه العالِم، للوهلة الأولى ظنَّ أنه سيكون عبداً لديه، لكن أوضح له العالِم أنه يريد تلميذاً يحمل أسرار العلم لا عبداً له يخدمه.
ما صحة ما يتردد عن أنك دخلت السينما المصرية بحثاً عن النجومية؟
ليست النجومية الموضوع إنما المهنية، أسعى باستمرار إلى تطوير نفسي، لذلك أبحث عن أفكار جديدة. بالمناسبة، أول فيلم سينمائي شاركت فيه كان "العائد إلى حيفا" للروائي الفلسطيني غسان كنفاني، من ثم شاركت في "الترحال" مع المخرج السوري ريمون بطرس، وفي "المتبقي" مع سيف الله داد، مخرج إيراني تولى منصب معاون وزير الثقافة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية
__________________