تامر حسني يدرس مع مجموعة من أصدقائه ومستشاريه فكرة عقد مؤتمر صحفي موسع بعد اتهامه بالاساءة لكوكب الشرق أم كلثوم بل ومقارنة نفسه بها!
يدرس المطرب تامر حسني مع مجموعة من أصدقائه ومستشاريه فكرة عقد مؤتمر صحفي موسع خلال الأيام القادمة بأحد القاعات الكبرى يتم فيه توجيه الدعوة لكافة المحطات الفضائية والارضية وكذلك كل الصحفيين المهتمين بشئون الصحافة الفنية فى كافة المجلات والصحف ومواقع الانترنت المختلفة وذلك بهدف احتواء الازمة التى وجد نفسه بداخلها مؤخرا.
ومن المتوقع أن تثار على نطاق واسع خلال الأيام القادمة بعد اتهامه بالاساءة لكوكب الشرق أم كلثوم بل ومقارنة نفسه بها عبر أحد الاحاديث التى أدلى بها لإحدى الصحف مؤخرا.
الطريف ان تامر حسنى لن يقم بنفى ما جاء على لسانه بالحديث المنشور بينما – و كما يؤكد - سيوضح التشويه الذى تم ادخاله على ما صرح به و إضافة جمل و عبارات عليه لم يصرح بها وذلك بعد قيام بعض الصحف ومواقع الانترنت بأخذ الحديث و تشويهه و تلوينه بما يتناسب مع الاساليب التى تنتهجها و من ثم سيسعى من خلال المؤتمر لتوضيح حقيقة ما نشر و توزيع نسخ منه على كل الحضور فى المؤتمر.
كان تامر حسنى حين تم سؤاله في الحوار الاصلي عن الفارق بين الحفلات التي كانت كوكب الشرق أم كلثوم تقوم بإحياءها بعد نكسة يونية لصالح المجهود الحربي والحفلات التى قرر هو القيام بها بالمحافظات المصرية المختلفة تحت عنوان (بلدى).
فقال ان المسألة فى عصرنا الحالى أكبر بكثير مما كانت عليه أيام النكسة فالمسئولية التى تقع على عاتقي انا و أبناء هذا الجيل كبيره للغاية لكون الشعب حاليا يعانى من الفقر والمرض والشباب لا يجد عمل فيعيش متعطلا.
وهذه الاشياء – و الكلام على لسان تامر حسنى - قادرة على تدمير الشعب بأكمله و من هذا المنطلق قررت القيام بجولات عديدة بكافة المحافظات لإحياء حفلات كبرى بها اخترت لها عنوان (بلدى) وسعر التذكرة فيها لن يتجاوز الخمسة جنيهات بحيث تستطيع كل الفئات حضورها الفقراء و الأغنياء على السواء .
هذا هو نص ما صرح به تامر حسنى ثم فوجئ عقب نشر الحديث كما يقول بصحف ومجلات و مواقع انترنت مختلفة تتناول الحديث و تضيف عليه عبارات تبدو لمن يقرأها أنه أصيب بالغرور و راح يقارن نفسه بالسيدة أم كلثوم و هو ما نفاه بشكل كامل.
وينوى نفيه كذلك من خلال المؤتمر الصحفى والذى نصحه بضرورة اقامته مجموعة مستشاريه خاصة و أن هناك من يسعون من داخل الوسط الفنى تحديدا من المنافسين له لتضخيم الموضوع و تكبيره للتأثير على نجوميته وحب الجمهور له ودفع كبار الصحفيين لشن حرب عنيفة عليه.