محاوله فاشله للبكاء ..!!
كـثيرا ماتتجـمد في عـروقي الدمـاء
فأسرح فـي ظـلمـة اللـيل أتـأمل النجـوم
وأتوه في روعـة السماء
فأحاول وأحاول .. وللأسف لا أستيطع البكاء !!
أحاول إسقاط تلك الدمعه
تلك القطرة الصغيرهـ
المكونه من الماء ..
لأكتشف .. بعد عدة محاولات فاشله
أن هذه الدمعه تملك ماتملك من الكبرياء !!
اعتقدت في بادئ الأمر أنها متكبرهـ ..
ولكن .. عرفت بعد حين أنه حب الإختباء ...
إن دمعتي .. للأسف تشبهني ..
تحاول التظاهر بالقوهـ وهي من الداخل ..
ضعيفه .. كضعف الجبناء !!!
كنت في صغري طفل بريئ مدلل
كنت لا أعرف للدموع .. طريقا ..
وذلك من فرط الحياء ..
أو ربما ,, ذلك مااعتقدته في حينها !!
.. مرت بي الأيام والحزن والفرح عندي سواء ..
فلم أفهم دموع الفرح ولم يجلب لي الحزن البكاء ..
وكأن دمعتي تحاول البوح لي
بأني لا أستطيع اسقاطها كيفما أشاء ..!!
كانت لها ماتسميه .. طقوسها ..
تعجبها وحدتي .. فتسقط على وجنتي ..
واذا سمعت أنفاس غيري عاودت الإختباء ..!!
لا ألومها .. فأنا أجيد الوحده ..
مثلما تجيد هي .. فن الإختباء ..!!
حاولتُ البكاء تحت قطرات المطر ..
وقت المساء .. وأحببته ..
فدمعتي تتخذ هذه القطرات لها أصدقاء ..
وربما هي محاولة مني ..
كي لا يعرف احدهم ماالذي ينهمر على وجهي ..
أهي قطرات المطر ..؟؟
أم دموع البكاء ..؟؟
تضيق بي الدنيا في كثير من الأوقات
وأنادي دمعتي .. أناديها في ألم ..
ولكنها بكل شموخ لا تلبي النداء ..
أعيش في ندم ..
لأني لم أعلمها منذ تكوينها أن لا أحد يحب الكبرياء ..!!
دمعتي !! أرجوكــ .. أرجوكــ .. أرجوكــ
اسقطي
انهمري
تبعثري في العراء ..
سانديني في زمن
يسمى زمن الأقوياء !!
اسقطي .. اسقطي
وأخبريني أتوسل إليك أن تخبريني
أهو كبريائكــ ؟؟
أم .. روعة اختبائكــ ؟؟
أم ..حيائكــ ؟؟
أم هو .. ضعفكــ ؟؟
من يجبرك أن لاتكوني ..
لصاحبك المخلص ..
فــــــداء ..؟؟